الناس ماتوقفك. انت الي توقف نفسك

 الناس ما توقفك، أنت اللي توقف نفسك"

كم مرة حسيت إن حلمك كبير عليك؟ أو إنك تأخرت؟ أو إنك مشغولة بالحياة لدرجة نسيت هدفك؟

أحيانًا نحس إن الطموح رفاهية، أو إنه حلم وردي مو للناس "العاديين" اللي عندهم مسؤوليات، أهل، ضغط نفسي، ظروف... لكن خليني أقول لك شي بكل وضوح:

الظروف ما توقفك، أنت اللي تختار تتوقف.

الفرق بين الإنسان الطموح والإنسان العادي مو الذكاء ولا الحظ. الفرق إن الأول ما عطى الظروف مفعول أكبر منها. قرر يتحرك، حتى لو ببطء، حتى لو لحاله، حتى لو وهو خايف.

"النجاح ما يبدأ من فوق... يبدأ من داخلك"

الطموح يبدأ من قرار. لحظة تقول فيها لنفسك:
"أنا أستحق أكثر."

مو لأنك أنانية، مو لأنك جاحدة، بل لأنك وعيت. وعيت إن العمر قاعد يمشي، وإنك إذا ما سويت شي اليوم، بعد ٥ سنين راح تكونين بنفس المكان أو أسوأ.

خطة بسيطة، هدف واضح، التزام مرن... هذا كل اللي تحتاجينه.

مو لازم كل شي يكون مثالي، مو لازم تنجحين من أول مرة، بس لازم تبدين.

"الناس بتتكلم؟ خليهم يتكلمون"

لو قلتي لأحد: "أنا أبي أفتح مشروع، أبي أكتب كتاب، أبي أبدأ بودكاست"...

غالبًا بيقولون لك: "مين يسمع؟ السوق مليان! هذي أحلام!".

بس لو نجحتي، نفسهم بيقولون: "ما شاء الله! عرفنا من البداية إنك طموحة."

الناس تغير كلامها لما تنجحين.

فلا تعيشين على تصفيق أحد، عيشي على قناعتك. لما تؤمنين بنفسك، الناس يا تلحقك، يا تسكت.

"لا تقارنين بدايتك بنص طريق غيرك"

كلنا عندنا وحدة نتابعها ناجحة، مشهورة، ملهمة. بس ما شفنا كيف بدت، كم طاحت، كم مرة انرفضت، كم فكرة فشلت فيها قبل ما توصل.

خليك صادقة مع نفسك: هل تبغين النجاح فعلًا؟ ولا بس عاجبك شكله؟

النجاح الحقيقي يجي بعد صبر، تعب، أيام تحسين إنك بلا جدوى، لكن تستمرين رغم كل شي.

وهذي اللحظة؟ هي اللي تصنع الفرق.

"كل يوم تأجيل = موت بطيء لهدفك"

لا تنتظرين "مزاجك يتحسن"، "الظروف تهدأ"، "الفراغ يجي".

ابدئي ولو بخطوة وحدة.

اكتبي هدفك.

حددي له وقت.

افهمي ليش تبغينه فعلًا (مو بس عشان تبين قدام الناس).

وسوي شي بسيط له اليوم، حتى لو ٥ دقايق.

الاستمرار الصغير أحسن مليون مرة من الانتظار المثالي.

---

💥 في الختام:

الطموح ما هو حلم تنامين وتحلمين فيه… هو نار تصحين لها كل يوم.

وكل يوم تضيعينه بدون خطوة، هو يوم دفنتي فيه حلمك شوي شوي.

فكري، لو بدأتي اليوم، فين ممكن تصيرين بعد سنة؟

ولو ما بدأتي… وش راح تندمين عليه بعد سنة؟

القرار مو

 عند الظروف… القرار عندك.

ومتى ما صدقتي بنفسك، ما في سقف يوقفك.